بعد الرياضة أو المشي أو النشاط، يقوم الجسم بإزالة السموم والمواد الضارة عن طريق العرق. بالإضافة إلى ذلك، تنتج العضلات حمض اللاكتيك بسبب الطاقة التي تستهلكها أثناء العمل. وبشكل عام، فإن التواجد في بيئة دافئة أو الاستحمام بعد ممارسة التمارين الرياضية يساعد على إزالة السموم التي تطرد من الجسم عن طريق العرق. بالإضافة إلى ذلك، عندما تكون في بيئة حارة، يتسارع تدفق الدم وبالتالي يتم تكسير أحماض اللاكتيك المتراكمة في العضلات بعد التمرين عن طريق تناول الأكسجين. باختصار، استخدام الساونا أو غرفة البخار بعد ممارسة التمارين الرياضية يسمح للجسم بالتعافي بشكل أسرع. ولهذا السبب، يعد استخدام غرف البخار والساونا أمرًا شائعًا في معظم صالات الألعاب الرياضية.
غرفة البخار هي نوع من الغرف الساخنة التي يوصى عمومًا باستخدامها بعد الساونا. عند دخولك إلى الساونا بعد يوم من الرياضة أو النشاط أو الجري المكثف، يجف العرق على الجلد بسبب حرارة الساونا الجافة. ولهذا السبب ينصح باستخدام غرفة البخار بعد الساونا لإزالة العرق الجاف من الجسم. غرفة البخار، كما يوحي اسمها، هي غرفة تكون فيها كمية البخار في الغرفة عالية جدًا. تقترب نسبة الرطوبة في غرفة البخار من 100%، لكن تتراوح درجة الحرارة بين 45 درجة مئوية و60 درجة مئوية. الرطوبة العالية في البيئة مفيدة أيضًا للجهاز التنفسي العلوي.
بفضل الرطوبة العالية في غرفة البخار، يتم تقليل فقدان الرطوبة من الجلد ولا يفقد الجلد السوائل أثناء إزالة السموم من الجسم بفضل الرطوبة التي يتلقاها من الخارج. بالإضافة إلى ذلك، بفضل الحرارة في غرفة البخار، يتم تسريع الدورة الدموية وزيادة كمية الأكسجين في الدم. زيادة الأكسجين في الجسم تمكن حمض اللاكتيك المتراكم في عضلاتنا بعد التمرين من التحلل بشكل أسرع. ومع ذلك، هناك أشياء يجب مراعاتها عند استخدام غرفة البخار. نظرًا لأن الرطوبة المحيطة عالية جدًا، فيجب ألا يزيد استخدام غرفة البخار عن 15 دقيقة.